كشفت صحف نيوز كورب أن وزير الأمن الداخلي بيتر داتن استخدم صلاحياته الاستثنائية وألغى تأشيرات 15 شخصاً من أصل 58 أجنبياً من المتورطين بالعنف الذي حصل في ولاية فكتوريا بين مجموعات من الشبيبة المهاجرة خلال الأشهر الماضية.
وأشارت هذه الصحف إلى أن الأشخاص الذين ألغيت جوازات سفرهم ليسوا أفارقة فقط بل بينهم مهاجرون أو لاجئون من ساموا ونيوزيلندا بالإضافة إلى السودان، ما يرسم علامات استفهام حول أسباب إظهار العنف وكأنه محصور بأفراد من جاليات أفريقية دون سواها.
ولا يزال الوزير داتن يدرس إمكانية إلغاء تأشيرات 15 شخصاً آخر، فيما وضع جانباً تأشيرات الـ 28 الباقين وعلّق النظر بها في الوقت الراهن. وتتوزع جنسيات أصحاب التأشيرات المتروكة جانباً على التابعيات الأفغانية والسودانية والعراقية والنيوزيلندية.
وأوضحت صحف نيوز كورب أنها استقت معلوماتها من التقارير التي وضعتها شرطة فكتوريا حول أحداث العنف التي وقعت في الولاية خلال الأشهر الستة الأولى من هذه السنة، والتي تمكّنت المؤسسة الإعلامية من الاطلاع عليها بموجب قانون حرية الحصول على المعلومات.
وتبيّن من هذه التقارير أن 52 شخصاً من أصل الـ 58 الذين حُوّلت تأشيراتهم إلى مكتب داتن أحالتهم شرطة فكتوريا إلى وزارة الأمن الداخلي فيما تمكنت هذه الدائرة من التعرف على الأشخاص الـ 6 الباقين عبر تقارير وسائل الإعلام.