تنحى مايكل دايلي عن زعامة حزب العمال في ولاية نيو ساوث ويلز بعد الأداء النتائج المخيبة للحزب في انتخابات التي جرت عطلة نهاية الأسبوع الماضي وشهدت اكتساح ائتلاف الأحرار والوطنيين وتمديد ولايته لمرة ثالثة بقيادة رئيسة الحكومة غلاديس برجكليان.
وقال دايلي إنه سيتنحى جانباً بشكل مؤقت حتى يتم التصويت مجدداً على الزعامة بعد الانتخابات الفدرالية في أيار مايو القادم على أن تتولى بيني شارب قيادة الحزب حتى ذلك الوقت.
مقطع الفيديو المسرب لدايلي من العام الماضي والذي ظهر فيه في إحدى التجمعات يشير الى استحواذ الآسيويين من حملة الشهادات العليا على الوظائف في الولاية ألقى بظلال سلبية على نتائج العمال في مقعد كوغرا حيث 30% من الناخبين من أصول صينية.
دايلي بدا في موقف دفاعي وقال أنه لم يكن لديه سوى اربعة أشهر منذ تسلمه لزعامة الحزب وأكد على أنه قام بكل ما في وسعه ولم يحصل سوى على يومي إجازة خلال هذه الفترة. وفي ذات الوقت قال أنه يتحمل جزءا من المسؤولية لما آلت اليه الأمور في الانتخابات. أما حزب العمال على المستوى الفدرالي فقرر تغيير القوانين المعمول بها بما يتعلق بالحد الأدنى للأجور في حال نجح في تشكيل الحكومة القادمة.
وقال زعيم المعارضة بيل شورتن إن التغيير المقترح والذي أطلق عليه الحزب اسم الحد الأدنى للمعيشة، سيحسن من حياة مليون ومئتي ألف أسترالي.
وسيبدأ الحزب في تلقي توصيات النقابات والمنظمات المجتمعية المعنية في الفترة المقبلة وسيعمل مع هيئة العمل العادل للنظر في قدرة أصحاب الأعمال على التكيف مع التغييرات المقترحة وأخذ التضخم والاقتصاد بشكل عام في عين الاعتبار.