على رغم توزير سبع نساء في حكومة سكوت موريسن الأولى في عهده الجديد، وهي سابقة في تاريخ الائتلاف الفدرالي، فإن معظم الحقائب الأساسية لا تزال في أيدي أصحابها القدماء. هذا الواقع دفع بصحيفة سيدني مورننغ هيرالد إلى وصف التشكيلة الوزارية بالـ “مملّة”.
أبرز الوجوه القديمة العائدة وزير الشؤون الداخلية بيتر داتن الذي سعى إلى إطاحة رئيس الوزراء السابق مالكوم تورنبول قبل أن يلتف زملاؤه عليه ويؤيدون سكوت موريسن. ويُعتبر داتن الرجل الأكثر نفوذاً في البلاد.
من الوجوه القديمة أيضاً، ماريز باين التي احتفظت بحقيبة الخارجية مع تولي حقيبة أخرى هي شؤون المرأة. كذلك، بقي ديفيد كولمن في حقيبة الهجرة والتعددية الثقافية مع توقع خفض عدد المهاجرين بحوالى 30 ألفاً.
من الوزراء الآخرين النافذين الذين احتفظوا بحقائبهم، وزير الخزانة جوش فرايدنبرغ ووزير المال ماتياس كورمن، فيما أُسندت حقيبة الدفاع إلى ليندا راينولدز بدلاً من كريستوفر باين الذي اعتزل السياسة.
وعلى رأس جدول أعمال الحكومة، تمرير تخفيضاتها الضريبية لدى بدء البرلمان جلساته.
وعلى الصعيد الخارجي، يبدو أن حكومة موريسن ستعمل على التصدي لتمدد النفوذ الصيني في المنطقة، عبر تعزيز علاقات أستراليا مع دول الجوار. وفي هذا الإطار، ستكون جزر سليمان أولى محطات جولاته الخارجية، إذ سيزورها الأسبوع المقبل.