سيدني, استراليا (ترجمة: العنكبوت الالكتروني) – كانت تحقيقات مفوضية مكافحة الفساد الأخيرة بمثابة عرض مكتظ الجماهير بطولة نجوم عماليون من الوزن الثقيل، أمثال أيان ماكدونالد وايدي عبيد وخمسة من أبنائه، حيث تناولت المسرحية أفكارا مثل الفساد والطمع، وكان يجب أن يكتب على العرض عبارة ” للكبار فقط” بسبب بعض الكلمات البذيئة التي وردت في بعض مكالمات الشهود التي تم تسجيلها، كما أن التحقيقات شهدت وصف أحد الشهود لأيان ماكدونالد بأنه كان بمثابة خصية ايدي عبيد اليسرى.
وكانت التحقيقات قد انطلقت في نوفمبر الماضي، حينما قال
جيفري واتسون المستشار المساعد للمفوضية التحقيقات بأنها تحمل فسادا غير مسبوق منذ أيام قضية “Rum Corps”، حيث تحقق المفوضية من مدى استفادة عائلة عبيد من مناقصة فحم مشبوهة في بيلونغ فالي، وقتما كان ماكدونالد وزيرا للتعدين بالولاية.
وكان الصحفيون يجلسون في غرفة صغيرة يتابعون الجلسات.
وبزغ اسم واتسون في التحقيقات، بتعليقاته وأسئلته القوية للشهود، وكان يشار إليه بالمستشار ذي الشعر الأحمر، وبدا وكأنه بطل شعبي
وكانت جلسات المفوضية من الشعبية لدرجة اصطفاف جماهير لساعات لرؤية الشهود الرئيسيين في منصة الشهود، وهم يحاصرون بالأسئلة.
وامتلأت صفحات التواصل الاجتماعي بالعديد من التعليقات على جلسات التحقيق والشهود، لا سيما تويتر الذي امتلأ بتغريدات قصيرة حول أحداث الجلسات العلنية التي شغلت الرأي العام، وينتظر الجميع نتائج التحقيقات في أواخر يوليو المقبل.