سيدني, استراليا (ترجمة: العنكبوت الالكتروني) – كشفت تقارير أن أكبر مدرسة إسلامية في أستراليا، دأبت على خرق النسبة المسموحة من أعداد الطلاب منذ عشرة سنوات.
وتبين أن مقر مدرسة الملك فهد الإسلامية الرئيسي في “غريناكر” يحتوي على أكثر من 500 طالب من القدرة الاستيعابية المرخص بها.
وتقدمت إدارة المدرسة هذا العام فقط إلى “بلدية بانكستاون” لرفع قدرة استيعابها من 1560 طالبا، بعد أن عبر مسؤولون في قطاع التعليم عن قلقهم من عدد الطلاب الكبير الذي يقترب فعليا من 2100 طالبا بزيادة 500 طالبا عن السعة المحددة.
وتذمر العديد من أهالي المنطقة من التكدس الرهيب للطلاب في ساعة الذروة، بما يفاقم من التكدس المروري، ويحدث فوضى في أماكن انتظار السيارات.
وبإمكان مجلس البلدية أن يوافق أو يرفض الزيادة المقترحة، عندما يجتمع الثلاثاء القادم لاتخاذ قرار حاسم.
مدير مدرسة الملك فهد الإسلامية الدكتور راي باريت
وفي حالة رفض البلدية الزيادة المقترحة، فإن ذلك قد يؤدي إلى مزيد من التوتر مع “مجلس الدراسات” الذي أوصى في وقت سابق من العام الجاري بتجريد المدرسة من رخصتها، على خلفية تحقيقات حول عدم توفر بيئة آمنة بالنسبة للطلاب، مطالبا برفع القدرة الاستيعابية للمدرسة.
وفي خطاب إلى المدرسة الشهر الماضي، قال توم أليغوناريس رئيس المجلس إن القضية الأكثر أهمية بالنسبة للمدرسة هي أنها تعمل فوق قدرة الاستيعاب الموافق عليها، بما يشكل خطرا غير مقبول على سلامة الطلاب.
من جهته، قال كال عصفور رئيس بلدية بانكستاون إن البلدية ستنظر في قضايا المرور وانتظار السيارات، ثم يتم إجراء تصويت على إمكانية رفع أعداد الطلاب من عدمه.