في بلادي ،
كم تمنيت ،
إعلان Zone 4
أن اقول للمرأةِ ما أشاء…! ،
ك َ:عانقيني ،
أحبيني ،
كبرياءً، في كبرياء…،
واكسري حاجز الصمت ،
تحرري من عُقد الخوف ،
و من َالخفاء…!.
يا ابنة َ هذا الشرق ،
وهذي السماء ،
وأنا… ،
أنا، يا رجال بلادي ،
يا من تَدّعون في علانيتكم ،
النبل والنقاء ،
وفي سرِّكم ،
تتجلى عقد وجودكم ،
وما فيكم من بلاء ،
يا من تتقنون ،
زيكم ،
الرسمي،
الديني،
وتعتبرونني من الاشقياء …! ،
يا مَن تقتلون صغار العصافير…،
وتتسلحون بالنفاق والرياء ،
ليتني أستطيع ان اقول ،
فيكم ما أشاء………………… !!،
ليتني استطيع ان اقول ،
فيكم ما أشاء…………………!! ،
وكم من جريمة ارتكبتم ،
وكم كان حجم الغباء ،
يا من ظننتم بلادي ،
مملكتكم…! ،
وَلّو استطعتم ،
لاحتكرتم النور و الهواء …!.
كم من خائن في بلادي ،
يطالبنا بالصلاة…! ،
ولا ضيربالقتل،بالكذب
والرياء ،
يطالبنا بأن نعبده ،
قبل الله ،
و أنْ نقتديَ بهِ ،
لا بالأنبياء…،
ويقودنا إلى حظيرته… ،
صبح مساء ،
الى مذبحة…،
وممنوعٌ علينا البكاء…! ،
…،
وعندما أقولُ للمرأةِ : حبيبتي…! ،
تُعلق المشانقُ ،
للقلوب والابرياء…،
ويأتينا بحاشيتهِ ،
ورعاتهِ ،
وأهل الثناء ،
ليبصموا على صكٍّ اتهاميٍّ ،
ويعلنوا له الولاء…،
لجمهوريتهِ ،
وسلطته البلهاء…!.
ليتني أستطيع أن اقول ،
في بلادي ما اشاء…،
وأتَّهم سجاني وحكامي ،
وأعلن ما فيهم من غباء…!.
إعلان Zone 5