أجل،عانقيني…،
واضغطي على صدري ،
كي تعيدي الحياة ،
الى شراييني…!.
إليكِ… سيدتي،
أدخليني ،
كي أتيهَ غراماً ،
وأمسيَ شيئاً منكِ ،
من أصل التكوينِ ،
وأغدو…،
جمالكِ ،
مرسوما ،
في عينيكِ ،
وعلى الجبينِ…!.
يا إمرأة ً ،
توقظ حركاتي،
همساتي ،
جميع حواسي ،
عندما،
تغمرني بالشَّوقِ ،
و الحنينِ …! ،
يا إمرأة ً ،
اختزلت سنواتي الأربعين ،
وردتني،طفلاً
حين أبقتني ،
إبنَ سبع سنين ،
وبت ألهو بشعرها الغجري ،
وأتلمَّسُ وجهها الوردي ،
وأبحثُ فيها ،
عن يقينِ…!.
…،
عدتُ معها طفلاً ،ً
أحبو على جسدها
الاسيل ،
دون خوفٍ ،
من تربيةِ العقد والتلقينِ …! ،
أعَدْتِني حراً ،
أحمل راية العاشقين ،
أقرأ قلوب التعساء ،
أفهمُ الرجال والنساء ،
و كم فيهم من ألآهِ
والأنينِِ
بتُّ طليقاً ،
لماحاً
بتُ معبداً ،
وفيهِ تتلى على مسمعي ،
الشكوى والانين …!.
…،
سأطرق بابك كل يوم ،
ساعة أشاء ،
وحيثما أشاء ،
لأنَّكِ أعَدْتِني ،
من مرقدي الأوَّل ،
جعلتِني ،
أردِّدُ دائماً ،
وابداً ،
أجل…! ،
عانقيني …،
واضغطي على صدري ،
كي تعيدي الحياة الى شراييني…ِ!.