ألا تذكرين…!؛
يوم طرقتِ باب قلبي،
إليه،ِ تلجأين…!؛
وصاحت مملكةُ الهوى:
لا أمنح الإقامة،
والجنسية،
للغادرين…!.
إرحلي،
لا تعودي…؛
لا تسألي الغفرانَ،
مدَّ الشُّهورِ والسِّنين…!؛
فأنا منكِ تعبتُ،
والتعبُ،
منك اشتكى،
ومما تفعلين…!.
يا دوامة البؤس،
يا عنوان الخيانة،
ويا من تكرهُ النُّورَ واليقين…!.
لا تعذبي قلبي…!،
ولا تطرقي بابي من جديد…!؛
…، الأَماكنُ والأزهارُ،
أعلنتْ :
لاسمِكِ،
غدونا كارهين…!؛
كوني أينما شئتِ،
وارقصي،
كيفما تريدين…!؛
لن تكوني،
قَرَنْفُلةَ الوادي،
وداليةَ الدار…!،
ولن تكوني الوَردَ،
والياسمين…!.
يا تلك…!؛
مملكة الهوى تأبى،
أنْ تكونَ مأوى،
للآبقينَ والخائنين…!.