انتشر ليل أمس تسجيلان مصوّران يظهران عدداً من المساجين مكبّلي الأيدي، يتعرّضون للضرب المبرح. وقيل إنّ هذه المشاهد صوّرت في سجن رومية بعد اقتحام المبنى (د).
وقد أثار التسجيلان حالة من الذهول والغضب لدى أهالي الموقوفين الإسلاميين، خصوصاً بعدما تبيّن أن من بين الذين يتم تعذيبهم، كلّ من وائل الصمد من الضنية، وقتيبة الأسعد من عكار. وعلى الفور أصدر الأهالي بياناً حمّلوا فيه وزير الداخلية والبلديات نهاد المشنوق المسؤوليّة مطالبين إياه بالإستقالة. كما تُعقد اليوم اجتماعات لبحث مسألة تسريب الفيديوهات وتحديد الخطوات اللاحقة.