أعلنت ولاية نيو ساوث ويلز عن إصابة عاملة في فندق للحجر الصحي بكوفيد-19 أمس ما وضع السلطات والآلاف اليوم في حالب تأهب وترقب .
وكُشف اليوم أن العاملة كانت ترتدي كمامة أثناء استخدمها لوسائل النقل العام، ما يعزز الآمال بأن انتقال العدوى محليا لن يكون مرتفعا.
إضافة إلى ذلك، وضعت هذه الإصابة فتح الحدود مع ولاية غرب أستراليا على المحك.
وكان من المقرر أن تفتح ولاية غرب أستراليا حدودها مع ولايتي نيو ساوث ويلز وفيكتوريا اعتبارا من 8 ديسمبر/كانون الثاني.
وعملت عاملة خدمات التنظيف المصابة في فندق Novotel و Ibis في منطقة Darling Harbour، منهية بذلك 26 يوما دون ظهور حالة إصابة مجتمعية واحدة.
والمثير أن فحوصات أفراد أسرتها الخمسة جاءت سلبية، في وقت تنتظر فيه وزارة الصحة بالولاية نتائج الاختبار لعدد صغير من المخالطين.
وكإجراء احترازي، قامت السلطات بفحص عدد أكبر من الموظفين في الفندق، مطالبة عشرات الأشخاص ممن يشكون أنهم كانوا على اتصال بها بعزل أنفسهم.
كما ُطلب من أي شخص عمل مع المرأة أو استقل القطار نفسه بين Minto وDarling Harbour إجراء الاختبار والعزل حتى ظهور نتائج الفحوصات.