تقول نجلة الشوني المقيمة في بريزبن إن تسارع الناس في زيارة المحلات للتسوق وابتياع المستلزمات المنزلية والسلع المختلفة لم يتسبب بازمة.
أصدرت حكومة ولايد كوينزلاند قرارَ إغلاق تخوفاً من انتشار حالات فيروس كورونا وخصوصاً السلالة البريطانية والجنوب إفريقية اللتان بدأتا في الانتشار عالمياً.
وجاءت أوامر الإلاق بعد وصول إمرأة إلى بريزبان من فيكتوريا، مصابةٌ بالسلالة البريطانية من الفيروس.
وخضع أهالي بريزبن للإغلاق منذ الـساعة 6 مساء الجمعة الماضية والمحدد انتهاؤه يوم غد الاثنين مع احتمال التمديد.
وتقول نجلة الشوني المقيمة في بريزبن إن تسارع الناس في زيارة المحلات للتسوق وابتياع المستلزمات المنزلية والسلع المختلفة لم يتسبب بأزمة.
صار ازدحام كثير بالسوبر ماركت والكثيرين ركضوا على الأسواق لشراء المؤونة
ولكن بحسب تجربة نجلة الشخصية لم تختف السلع من رفوف المحلات وما نقص يوم الجمعة وجدته بسهولة في اليوم التالي.
كما تقول نجلة أن معظم أهالي بريزبن التزموا بارتداء الكمامات الطبية عند خروجهم المشروط من المنزل. علماً بأن استثناءات الخروج تشمل ممارسة الرياضة وابتياع الضروريات.
يجب حتى على أفراد العائلة الواحدة ارتداء الكمامات الطبية في الخارج، حتى وإن كانوا داخل سياراتهم
ولم تسجل كويزلاند أي حالات عدوى مجتمعية خلال عطلة نهاية الاسبوع مما اعتبره البعض مؤشراً جيداً لانفراج أوامر الإغلاق في موعدها المحدد مساء الاثنين.