سيدني, استراليا (ترجمة: العنكبوت الالكتروني) – يبدو أن هيمنة الوزير العمالي الأسبق بولاية نيو ساوث ويلز ايدي عبيد على حزب العمال بالولاية لا تزال قائمة، إذ رفض أعضاء برلمانيون الكشف عن علاقتهم بعبيد بعدما وجهت إليهم صحيفة ” صنداي تلغراف” أسئلة حول ماهية تلك العلاقة.
وبالرغم من التعهدات التي قطعها جون روبرتسون قائد المعارضة العمالية بالولاية بإحداث إصلاحات في صفوف الحزب، والتخلص من الشخصيات المرتبطة بإيدي عبيد، ظهر في الصورة مجددا أحد أبرز شركاء ايدي عبيد، وهو جو تريبدودي الذي كان أحد صناع القرار داخل الحزب.
إعلان Zone 4
وشوهد تريبودي في أروقة برلمان الولاية، مرتين، وقال أعضاء برلمانيون إنه اجتمع مع حليفته السابقة في الجناح اليميني بالحزب نورين هاي.
ونورين هاي ضمن مجموعة من أعضاء البرلمان رفضوا التعديلات الجديدة التي وضعها روبرتسون، والتي تتضمن وضع نهاية للسلطات التي تتمتع بها أجنحة الحزب.
وعلى الرغم من أن العديد من أعضاء البرلمان أجابوا أسئلة وجهتها ” صنداي تلغراف” حول علاقتهم مع ايدي عبيد، رفض أعضاء بارزون من الجناج اليميني للحزب الرد على سلسلة من الأسئلة البسيطة، عما إذا كانوا قد تلقوا هدايا أو وجبات مجانية أو دعوات إقامة على حساب إيدي عبيد.
جاء ذلك في أعقاب ما تم كشفه من أن روبرتسون وزوجته قضيا عطلة نهاية الأسبوع عام 2007 في شاليه تزلج فاخر في منتجع “:بيريشر” للتزلج.
ومن بين الذين رفضوا الإجابة على استفسارات الصحيفة كل من عضو البرلمان السابق ايريك روزندال، ونورين هاي وشيري بورتون، الذين كانوا حلفاء قريبون من ايدي عبيد.
وكانت اللجنة المستقلة لمكافحة الفساد قد استمعت أن روزندال تلقى سيارة جديدة بثمن أقل من سعرها الحقيقة بـ 10 آلاف دولار دفعتها عائلة عبيد.
إعلان Zone 5