سيدني, استراليا (ترجمة: العنكبوت الالكتروني) – قرر حزب العمال بولاية نيو ساوث ويلز فصل الوزيرين السابقين بالولاية أيان ماكدونالد وايدي عبيد لتسببهما في تشويه سمعة الحزب.
وأكد قائد المعارضة العمالية بولاية نيو ساوث ويلز جون روبرتسون أن القرار تم اتخاذه على خلفية تحقيقات المفوضية المستقلة لمكافحة الفساد، حول شبهات تتعلق برخصات تعدين فحم، والتي كانت تبث على الهواء.
وأضاف روبرتسون لراديو “إيه بي سي”: “أرغب أن يعرف الناس في أنني لن أسمح لحكومة أوفاريل بالهروب من القضايا الكبرى التي تواجه حكومة الولاية تحت ذريعة ما يحدث في مفوضية مكافحة الفساد”.
وتابع بقوله: ” أرغب أيضا في أن يعرف الناس أن حزب العمال ليس على الصورة التي قد يتصورها البعض عن الحزب بسبب تحقيقات المفوضية”.
يذكر أن المفوضية أجرت تحقيقات حول ادعاءات تربح عبيد لملايين الدولارت من مناقصة تعدين فحم في “ماونت بيني” بمنطقة “بيلونغ فالي” عام 2008، وقتما كان أيان ماكدونالد وزيرا للتعدين.
وكان محامو ايدي عبيد قد حذروا في وقت سابق حزب العمال بالولاية من اتخاذ قرار بفصل ايدي عبيد من الحزب.